الكويت خامس أكبر مصدري النفط للهند في أغسطس
صعدت الكويت للمركز الخامس بين أكبر مصدري النفط للهند في أغسطس، بعد أن كانت بالمرتبة السادسة في يوليو.
وظل العراق على رأس أكبر المصدرين للهند تلته السعودية، فيما صعدت الولايات المتحدة للمركز الثالث، بعد أن قفزت 4 مراكز، وظلت الإمارات في المركز الرابع، بينما تراجعت نيجيريا 3 مراكز لتصبح في المركز السادس.
وأظهرت بيانات من مصادر في قطاع النفط أن واردات الهند من النفط الخام ارتفعت لأعلى مستوى في 4 أشهر في أغسطس الماضي، بعدما وصلت في يوليو لأدنى مستوى منذ ما يقارب العام، وذلك مع شراء مصافي التكرير كميات إضافية من الخام من أميركا اللاتينية والولايات المتحدة.
واشترت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، 4.2 مليون برميل يومياً الشهر الماضي مع اعتزام بعض المصافي تعزيز إنتاجها توقعاً لتنامي الطلب في موسم الاحتفالات.
وكان نحو خُمس الواردات الهندية في أغسطس من الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، إذ حجزت المصافي شحنات من مناطق بعيدة في نهاية مايو ويونيو للاستفادة من فروق الأسعار، وأدى ذلك لتراجع في حصة الشرق الأوسط وأفريقيا وفقاً لما أظهرته البيانات.
وانخفضت حصص خامات الشرق الأوسط من واردات الهند في أغسطس إلى 61.8 في المئة من 64.7 في المئة في الشهر السابق بينما انخفضت الواردات من أفريقيا من 16.7 إلى 14.1 في المئة.
وأدى ذلك لخفض حصة «أوبك» من واردات الهند الإجمالية إلى 67.7 في المئة من 77.6 في المئة.
وخلال الفترة من أبريل وحتى أغسطس، وهي الأشهر الخمسة الأولى من العام المالي الحالي، انخفضت حصة «أوبك» من واردات الهند لأدنى مستوى لها.
على صعيد منفصل، قال مصدران في «أوبك+» إن التزام المجموعة بتخفيضات الإنتاج زاد إلى 116 في المئة في أغسطس من 109 في المئة في يوليو. وارتفعت أسعار النفط أمس، إذ أشار محللون إلى مؤشرات على شح في الإمدادات الأميركية.
وارتفع خام برنت 95 سنتاً بما يعادل 1.3 في المئة إلى 74.87 دولار للبرميل، وذلك بعد أن هبط بنحو 2 في المئة الإثنين، فيما صعد عقد خام غرب تكساس الوسيط الذي حل أجله أمس 91 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 71.2 دولار بعد انخفاضه 2.3 في المئة بالجلسة السابقة.
وذكرت «رويال داتش شل»، أكبر منتج للنفط الأميركي في خليج المكسيك، أن الأضرار التي ألحقها الإعصار أيدا بمنشآتها البحرية لنقل الخام ستخفض إنتاجها حتى مطلع العام المقبل.
و«شل» هي أكثر منتجي النفط تضرراً من الإعصار الذي اجتاح الجانب الأميركي من خليج المكسيك الشهر الماضي وحجب ما إجماليه 27 مليون برميل من الخام عن السوق.
وعطلت العرقلات المستمرة نشاط التصدير ورفعت أسعار النفط حول العالم مع بحث المشترين الآسيويين عن بدائل لخام جلف مارس الشهير.
وبعد 3 أسابيع من العاصفة، فإن نحو 40 في المئة من إنتاج «شل» من المنطقة البحرية ما زال متوقفاً، علماً بأن «شل» هي أكبر منتج في الجانب الأميركي من الخليج بثماني منشآت تضخ نحو 476 ألف برميل يومياً.