السعودية تنوي جمع 2.67 مليار دولار تمويلاً أخضر لـ «أمالا»
كشف الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ومشروع أمالا، جون باجانو، أن السعودية تعتزم جمع ما يصل إلى 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) العام المقبل من أجل مشروع أمالا، أحد مشروعاتها السياحية على ساحل البحر الأحمر.
و«أمالا» منتجع يُبنى على الساحل الشمالي الغربي للمملكة على البحر الأحمر إضافة إلى مشروع «البحر الأحمر»، في إطار مساعي السعودية لتنويع اقتصاد البلاد من خلال تعزيز قطاعات جديدة مثل السياحة، والمشروعان صديقان للبيئة وسيعتمدان على مصادر متجددة للطاقة.
وسيأتي التمويل «الأخضر» المرتقب لمشروع أمالا، وفقاً لباجانو، بعد قرض أكبر تم الحصول عليه في وقت سابق من العام الجاري لتمويل مشروع البحر الأحمر.
وقال باجانو «سنلجأ للسوق ربما في وقت ما من العام المقبل من أجل تمويل (أمالا)، خصوصاً في ما يتعلّق بالمرحلة الأولى من المشروع»، مرجحاً أن يتراوح القرض بين 5 و10 مليارات ريال، وذلك بعد 14 ملياراً دبرتها الشركة هذا العام.
وبيّن أنه بمجرد استكمال المشروعين فقد يتم جمع أصولهما في صندوق استثمارات عقاري مدعوم من الفنادق، وقد يدرج في البورصة السعودية كوسيلة لاجتذاب مجموعة متنوعة من المستثمرين، مضيفاً «قد نرى ذلك قريباً، ربما في 2024 أو 2025، نحن بحاجة لافتتاح الفنادق ولبدء العمل ولتحقيق قدر معقول من الاستقرار حتى يتسنى الحصول على السيولة المناسبة».
وتوقع باجانو أن يوفر المشروعان 120 ألف فرصة عمل بحلول 2030، منها 70 ألفاً لفرص مباشرة و50 ألفاً غير مباشرة.