حملة وطنية… لدعم العودة الآمنة للمدارس
أطلقت جمعية تمكين الأسرة حملة وطنية لدعم العودة الآمنة للمدارس، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكدت رئيسة الجمعية الدكتورة شريفة الخميس، أن حبس الأطفال خلال جائحة «كورونا» لمدة 18 شهراً، وما رافقها من إجراءات أهمها تطبيق الحظر الجزئي والكلي في البلاد هي تداعيات أثرت سلباً على نفسية الأطفال وأبعدتهم عن التعليم واتجهوا إلى الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، مما أضر بقدراتهم على الحديث والتفكير وحل المشكلات.
وأضافت الخميس، في لقاء مفتوح عقدته الجمعية مساء أول من امس، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، في شأن دعم العودة الآمنة للمدارس «أن كثيراً من الحضانات تشتكي من أن معظم الأطفال مصابون بأمراض سلوكية، منها صعوبات نطق، وسمات توحد وأمراض أخرى يبدو خلالها الأطفال في حالة غير طبيعية بسبب انعزالهم لفترة طويلة من الزمن».
من جانبها، ذكرت رئيسة اللجنة الإعلامية للجمعية هديل السابج أن الجمعية تهدف إلى إدخال الفرحة في قلوب الأطفال، من خلال العودة الآمنة للمدرسة مع منحهم الطمأنينة والإرشاد في أن المدرسة هي مستقبلهم، مضيفة «سنركز على آلية دخول الطلبة إلى المدارس، وكيف يتم تطبيق الاشتراطات».
بدوره، أشار الناطق الرسمي لرابطة أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي» الدكتور سعد المطيري، إلى أن القيادات اجتمعت في الهيئة، وقررت أن تكون العودة إلى الدراسة خلال الفصل الأول في جميع الكليات، حيث تم التأكد من تجهيز القاعات، وصيانة المرافق الصحية والالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.