الدراسات والبحوث

استخدام تكنولوجيا الإتصال ودور دولة قطر المستقبلي في التعليـم عـن بعـد ..للباحثة: ميرفت ابراهيم

– اسم الباحثة / ميرفت رشاد ابراهيم محمد
كاتبة وناشطة مجتمعية ومستشار تنمية مستدامة وسيدة اعمال وعضو بالملتقي القطري للمؤلفين
– ايميل : mera_ak @hotmail.com – [email protected]
– حاصلة علي درجة الماجستير في الاعلام – قسم الإذاعة والتليفزيون
– حاصلة علي دراسات عليا في الادارة
– استشاري تطبيقات الإستدامة
– حاصلة علي دورات إعلامية
– حاصلة علي دورات في تنمية المشاريع
– عضو في سفراء المسئولية المجتمعية
– حاصلة علي دورة وشهادة في المهارات الإعلاميين الدبلوماسيين
– حاصلة علي دورة وشهادة في قواعد اللغة العربية للإعلامين
– حاصلة علي دورة وشهادة في التخطيط الإستراتيجي للمحتوي الاعلامي

 

الملخص الأجنبي:
Summary of the study: The study aimed to identify the developmental and future role that Qatar plays in the field of distance education and communication technology, highlighting the scientific and research capabilities that the State of Qatar provides to the public, and ways to develop the scientific and educational aspects for the advancement of the state and study the problems that constitute an obstacle to the maximum benefit from communication and education technology From distance and to identify the extent to which educational and research institutions in the State of Qatar benefit from communication technology. The study relied on the survey method. The study used an electronic questionnaire form and relied on a sample consisting of (400) single people. The study concluded that 59% of the study sample are highly satisfied with the efforts of the State of Qatar in The field of distance education, while (27%) of them were satisfied with a medium degree, while (14%) of them came with a low degree, and it was found that (36%) of the study sample use educational content provided through modern communication technology, and a percentage (20%) of them are sometimes What are they looking for on those contents. distance

 

الملخص العربي :
أسهدفت الدراسة التعرف علي الدور التنموي والمستقبلي التي تقوم به قطر في مجال التعليم عن بعد وتكنولوجيا الاتصال وإبراز القدرات العلمية والبحثية التي توفرها دولة قطر للجمهور وسبل تطوير النواحي العلمية والتعليمية للنهوض بالدولة ودراسة المشكلات التي تشكل عائقاً في سبيل الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصالات والتعليم عن بعد والتعرف علي مدى استفادة المؤسسات التعليمية والبحثية في دولة قطر من تكنولوجيا الاتصال واعتمدت الدراسة علي منهج المسح واستخدمت الدراسة استمارة استتبيان الكترونية واعتمدت علي عينة قوامها ( 400 ) مفردة وخلصت الدراسة الي أن59% من عينة الدراسة راضيين بدرجة كبيرة عن جهود دولة قطر في مجال التعليم عن بعد، فيما جاء (27%) منهم راضي بدرجة متوسطة بيما جاء (14%) منهم درجة منخفضة وتبين أن (36%) من عينة الدراسة يستخدمون المحتوى التعليمي عن بعد والمقدم عبر وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة ونسبة (20%)منهم أنهم احياناً ما يتطلعون على تلك المحتويات .

 

 

 

 

مقدمة :
يعد التعليم عن بعد عملية للفصل بين المتعلّم والمعلّم والكتاب في بيئة التعليم، ونقل البيئة التقليديّة للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيّاً، وهو ظاهرة حديثة للتعليم تطورت مع التطور التكنولوجي المتسارع في العالم، والهدف منه إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلابٍ لا يستطيعون الحصول عليه في ظروفٍ تقليدية ودوامٍ شبه يومي.
وقد بدأت فكرة التعليم عن بعد أواخر السبعينات من قبل جامعاتٍ أوروبية وأمريكية كانت ترسل مواد التعليم المختلفة للطالب عن طريق البريد وتشمل الكتب، وشرائط التسجيل، وشرائط الفيديو لشرح المواد وتدريسها، وبنفس النمط كان يتعامل الطالب مع الفروض والواجبات الدراسية، مع اشتراط هذه الجامعات على الطلاب أن يأتوا إلى الجامعة موعد الاختبار النهائي فقط والذي تحسب عليه العلامة.
وتطور الأمر في أواخر الثمانينات ليصبح التواصل بين المعلّم وطلابه عن طريق التليفزيون والمحطات الإذاعية، ثم مع ظهور الإنترنت أصبح في البداية البريد الإلكتروني هو وسيلة التواصل بين الطالب والمعلم حتى بداية القرن الجديد، فأصبحت هناك المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال، حيث سهّلت من عمليّة التواصل والتعلم ووفرت حلقات النقاش والاتصالات المباشرة عبر المواقع والبرامج المتخصصة في ذلك.
ويندرج من التعليم عن بعد التعليم الجامعي المفتوح وهو تعليم ينهض على الطالب فـي تعلـيم نفسـه، ومتابعة دراسته الجامعية إما بهدف الحصول على شهادة جامعية أو بهدف الحصـول على شهادة تدريب في مهارة ما، وهو تعليم لا يتقيد بجدران ومقاعد دراسية وبنايـات ثابتة أو قاعات دراسية تستوجب أن يكون فيها الطالب وجهاً لوجه مع المعلم كما فـي (الجامعات التقليدية ، ويتحمل المتعلمون مسئولية تعلمهم، ومن خلال المواد والوسائل التعليمية ومن ثم تكون عملية التعلم إيجابية ونشطة من خلال المتعلم وبالمعـدل الـذى يناسبه وفي الأوقات التي تناسبه. أما في التعليم الجامعي التقليدى يكون المعلم هو نقطة الاتصال الأساسية بالطلاب، وهو العامل الغالب والحاسم في نجاحهم أو فشلهم، ويجب حضور الطلاب الدروس داخل المؤسسة التعليمية، وغير ذلك من القيود والتى يعانى منها التعليم الجامعي التقليدى. حيث أن فلسفة التعلـيم عن بعد مبنية أساساً على مبدأ المرونة لزيادة نسبة الالتحاق والمساواة في التعلـيم وأن يقـوم مقدم الخدمة بإيجاد مجموعة من الطرق لإتاحة فرص الالتحاق بـالتعليم .
وبخلاق التعليم عن بعد فإن المساواة في التعليم والحقوق من اهداف التنمية المستدامة التي تسعي اليها كل الدول في ٢٠٣٠ وقطر لها باعه في هذا المجال حيث تقوم قطر بدعم المتميزين في مجال البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، وطلبة الدراسات العليا والمعلمين ومديري المدارس، بهدف تعزيز البحوث وإنتاج المعرفة، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية.على دعم العملية التعليمية والبحوث التربوية، آملا أن يشارك جميع الفئات من باحثون من جميع أنحاء العالم العربي ومن مختلف الجامعات العربية ومؤسسات البحث العلمي لإثراء البحث العلمي في المجال التربوي.
وبالرغم من الصعوبات والمعوقات في ظل جائحة كورونا/كوفيدـ19 كانت دولة قطر ووزارة التعليم وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني كانوا حريصين على تنفيذ برامجها المختلفة بالتحول الرقمي الإلكتروني وتنفيذها عن بعد لتشجيع الباحثين والطلاب من جميع دول الوطن العربي عامة ودولتنا الحبيبة قطر خاصة على استكمال المسيرة التي بدأتها
مشكلة الدراسة :
لعبت قطر دوراً ملموساً وكبيراً في دعم العملية التعلمية بصفة عامة والتعليم عن بعد بصفة خاصة وأصبحت برغم الحصار الخليجي الغير مبرر أصبح ترتيب قطر الاولي عربياً والرابعة عالمياً حسب مؤشر جودة التعليم الجامعي وبذلك تسجل رقماً غير مسبوق لأي دولة عربية في الترتيب العالمي والاقليمي والعربي للتعليم وذلك لتميزها في جودة التعليم ومن أهم اسباب نجاح قطر وتقدمها في العملية التعليمية استخامها الامثل لتكنولوجيا الاتصال .
ومن هنا تكمن مشكلة الدراسة وهي ما هي معايير استخدامها لتكنولوجيا الإتصال ودور قطر المستقبلي في التعليــــم عـــــن بعــــد

أهداف الدراسة :
1- التعرف على استخدامات تكنولوجيا الاتصال لتطوير وتفعيل مجال التعليم عن بعد في قطر.
2- التعرف علي الدور التنموي والمستقبلي التي تقوم به قطر في مجال التعليم عن بعد وتكنولوجيا الاتصال .
3- إبراز القدرات العلمية والبحثية التي توفرها دولة قطر للجمهور وسبل تطوير النواحي العلمية والتعليمية للنهوض بالدولة
4- دراسة المشكلات التي تشكل عائقاً في سبيل الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصالات والتعليم عن بعد .
5- مدى استفادة المؤسسات التعليمية والبحثية في دولة قطر من تكنولوجيا الاتصال.
أهمية الدراسة:
1- تكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على مدى الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم عن بعد وما هي السلبيات والايجابيات .
2- الاستفادة من نتائج الدراسة الخاصة بالبحث في دمج تكنولوجيا الاتصال والتعليم عن بعد ليصبح نواة للباحثين في استمرار العمل البحثي في هذه الموضوع والذي يمكن تطويرها والإستفادة مما توصلت اليه من نتائج في تقديم دراسات أكثر عمقاُ وتطوراً .
3- تعد هذه الدراسة من البحوث القليلة والتي تم دمج تكنولوجيا الاتصال مع التعليم عن بعد لذا فإنه يمكن أن يعتمد عليها الباحثون الأخرون في تطوير الابحاث التي تعمق وتطور مجالات التعليم بصفة عامة ومجال التعليم عن بعد بصفة خاصة .

 

الإطار الإجرائي والمنهجي للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية الى حقل الدراسات الوصفية، والتي تهدف الي رصد وتوصيف وتحليل دور قطر المستقبلي في تطوير التعليم عن بعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال، كما يتضح من خلال تطبيقاتها العملية، فيما تنشره من عينة ميدانية؛ بما يتضمن التعمق في الإجراءات الميدانية، والتعرف على العلاقات بين أطراف الظاهرة الإعلامية محل الدراسة.
2- منهج الدراسة: تعتمد الدراسة علي منهج المسح الذي يعرف بأنه جهد علمي منظم للحصول على معلومات عن الظاهرة محل الدراسة( )، ويعد منهج المسح أنسب المناهج العلمية لجمع البيانات الميدانية عن ظاهرة معينة وتوضيحها وتفسيرها وشرح العلاقات الإرتباطية بين متغيراتها ، كما أنه يسمح بتعميم الظواهر العلمية وهو ما يسمح بالخروج بتعميمات علمية وإستخلاصات قابلة لاعادة الإختبار والتحقق من صحتها( ).
3- أداوات جمع البيانات :
تعتمد الدراسة علي استمارة استتبيان الكترونية يتم توزيعها علي عينة الدراسة الميدانية لاستبيان رأي المبحوثين في الظاهرة محل الدراسة .
4- مجتمع الدراسة:
الجمهور القطري بكافة فئاته سواء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبكافة عوامله الدىموجرافية
5- عينة الدراسة :
كافة شرائح المواطنين القاطنين بالمدن في دولة قطر وقد قوام العينة ( 400 ) مفردة من عمر 20 عاماً فأكثر

 

مفاهيم الدراسة :
1- تكنولوجيا الإتصال :
مجموع التقنيات أو الأدوات أو الوسائل أو النظم المختلفة التي يتم توظيفها لمعالجة المضمون أو المحتوى الذي يراد توصيله من خلال عملية الاتصال الجماهيري أو الشخصي أو التنظيمي ، والتي يتم من خلالها جمع المعلومات و البيانات المسموعة أو المكتوبة أو المصورة أو المرسومة أو المسموعة( )
2- التعليم عن بعد :
هو عمليّة الفصل بين المتعلّم والمعلّم والكتاب في بيئة التعليم، ونقل البيئة التقليديّة للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيّاً، وهو ظاهرة حديثة للتعليم تطورت مع التطور التكنولوجي المتسارع في العالم، والهدف منه إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلابٍ لا يستطيعون الحصول عليه في ظروفٍ تقليدية ودوامٍ شبه يومي( ).

النتائج العامة للدراسة الميدانية

أولاً: النتائج العامة
ثانياً: نتائج اختبارات الفروض

أولاً: النتائج العامة:
المحور الأول: كثافة استخدام الأفراد عينة الدراسة لمحتوى قطاع التعليم عن بعد التي توفرها تكنولوجيا الاتصال:
يُعد إنشاء قطاع قوي لتكنولوجيا المعلومات، المقدمة الضرورية التي لا يمكن لأية دولة أن تتجاهلها، حين تسعى للاندماج بعصر المعلومات، ولايقتصر هذا السعي على البلدان المتقدمة، فحتى أكثر البلدان فقراً لابد لها من اقتحام هذا الواقع التكنولوجي الجديد؛ كي تتواصل مع باقي بلدان العالم، وتتعامل معها علمياً واقتصادياً وسياسياً.
1- استخدام الأفراد عينة الدراسة لمحتوى قطاع التعليم عن بعد التي توفرها تكنولوجيا الاتصال:
تُبين أن استخدام الأفراد عينة الدراسة للمحتوى التعليمي عن بعد الذي تقدمه الدولة ومن خلال وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، أن (100%) من هؤلاء الأفراد استخدم هذا المحتوى، فى حين لم تظهر النتائج (0%) لم يستخدم هذه الوسائل.
ويستنتج من ذلك استخدام معظم الأفراد عينة الدراسة لتكنولوجيا التعليم لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي عن بًعد، والتي ربما يكون فيها المصادفة للتعرض لذلك المحتوى امر وارد للغاية في ظل تزايد محتوى شبكة “الإنترنت”، فضلاً عن تأكيد امتلاك تلك الوسائل لعناصر متنوعة؛ ساهمت في إثارة وجذب الانتباه بشكل قوي؛ وبالتالي ارتفعت نسبة التعرض والاستخدام، وهو أمر إيجابي جداً، ويتطلب من مسؤوليها –أي القائمين على العملية التعليمية- دعم تلك الميزات، وثقلها باستمرار.
2- مدى استخدام الأفراد عينة الدراسة لمحتوى مجال التعليم عن بعد التي توفرها تكنولوجيا الاتصال:
أكثر من ثلث الأفراد عينة الدراسة للمحتوى التعليمي عن بعد والمقدم عبر وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، إذ من هؤلاء الأفراد يستخدمون ذلك المحتوى دائماً، كما بيَن (36%) منهم أنهم احياناً ما يتطلعون على تلك المحتويات، فيما جاء نسبة (20%) منهم مندرجين في المرحلة الأخير والخاصة بالاستخدام النادر لهذه المحتويات.
ويؤكد ذلك ارتفاع نسبة التعرض لتكنولوجيا الاتصال لاسيما المحتوى التعليمي عن بُعد، ويُفسر ذلك في ضوء تزايد الجانب الاجتماعي لشبكة “الإنترنت”، والتي مكنت الكثير من البشر على اتساع اماكنهم الجغرافية من الاتصال والمشاركة، والتفاعل فيما بينهم، إذ لم يقتصر دور “الإنترنت” على ذلك الجانب فقط، بل باتت من أقوى الوسائل التي تستعملها هيئات المجتمع المدني للقضاء على احتكارية المعلومات.
3- عدد الأيام في الأسبوع التي يستخدم فيها الأفراد عينة الدراسة محتوى مجال التعليم عن بُعد:
فيما يتعلق بعدد الأيام في الأسبوع التي يستخدم فيها الأفراد عينة الدراسة لمحتوى قطاع التعليم عن بعد، أن (45%) من هؤلاء الأفراد يستخدمونها (من يوم لثلاث أيام)، و(37%) يستخدمونها (كل يوم في الأسبوع)، و(18%) يستخدمونها من (ثلاث لسبع أيام).
ويلاحظ من ذلك الاتفاق على وسطية استخدام محتويات وسائل تكنولوجيا الاتصال فيما يخص قطاع التعليم عن بعد؛ ما يتطلب من المسؤوليين عن قطاع التعليم بدعم تلك الوسائل عبر عدة مسارات تتعلق برفع الكفاءة والتأهيل لجذب المتابعين لها، لاسيما أنه يمكن توظيف لتكنولوجيا الاتصال الحديثة أن تقوم بأدوار واسعة في مجال التعليم عن بعد.
4- متوسط الوقت الذي يتابع فيه الأفراد عينة الدراسة محتوى مجال التعليم عن بُعد:
أكثر من نصف الأفراد عينة الدراسة يستخدمون المحتوى التعليمي لقطاع التعليم عن بعد في وسائل الاتصال الحديثة لـ(أقل من ساعة) يومياً، فيما بين (20%) منهم انهم يستخدمون ذلك المحتوى (من ساعة لساعتين) يومياً، فيما بين (11%) منهم أنهم يستخدمونها (أكثر من ساعتين) يومياً.
ويلاحظ من ذلك اختلاف مدى التعرض الوقتي –أي معدل الساعات- لمحتوى تكنولوجيا الاتصال فيما يخص قطاع التعليم عن بعد، وعلى الرغم من وسطية الاستخدام بشكل عام لذلك المحتوى من قبل الأفراد عينة الدراسة، إلا أن الاستخدام الوقتي تين انخفاضه بشكل كبير، وتتعدد الأسباب في تفسير تلك النتيجة، وربما يعود اهمها إلى أن غياب قدرات تأهيلية وتنافسية واسعة للمحتوى التعليمي المعروض بوسائل تكنولوجيا الاتصال، مقارنة بغيره من المحتويات الأخرى، مثل المحتوى الترفيهي، ويعد ذلك امراً طبيعياً يتم تلافيه مستقبلاً بشكل تراكمي مع اكتساب خبرات العرض والتشويق، وانخفاض التكلفة، لاسيما أن هدف التعليم عن بعد خدمي غير ربحي.
المحور الثاني: دوافع استخدامات تكنولوجيا الاتصال فى مجال التعليم عن بعد:
5- المميزات التي يمكن أن تضيفها تكنولوجيا الاتصال في مجال التعليم عن بعد:
تبين بخصوص بالمميزات التي يمكن أن تضيفها تكنولوجيا الاتصال فى مجال التعليم عن بعد، ما يلي: جاءت عبارة “رفع درجة التواصل بين عناصر العملية التعليمية” فى المرتبة الأولى بوزن نسبي (24%)، وجاء فى المرتبة الثاني “زيادة مستوى الفاعلية بين عناصر العملية التعليمية”، بوزن نسبي قدره (23%)، وحاز على المرتبة الثالثة عبارة ” تخفيض عدد الضغوط بالنسبة للطالب”، بوزن نسبي قدره (20%)، وحلت فى المرتبة الرابعة عبارة ” تخفيض عدد الضغوط بالنسبة للمدرس” بوزن نسبي قدره (18%)، واخيرا عبارة “تخفيض عدد الضغوط بالنسبة للإدارة المدرسية”، بوزن نسبي بلغ (15%).
6- مدى استفادة الأفراد عينة الدراسة من محتوى مجال التعليم عن بعد التي توفرها تكنولوجيا الاتصال:
تبين فيما يتعلق بمدى استفادة الأفراد عينة الدراسة من محتوى وسائل تكنولوجيا الاتصال والمتعلق بمحتوى قطاع التعليم عن بعد، أن (56%) من هؤلاء الأفراد يستفيد بشكل كبير، وأن (27%) منهم يستفيد إلى حد ما، كما أشار (17%) من هؤلاء الأفراد إلى أنهم لا يستفيدون من هذا المحتوى.
ويتبين من ذلك أن الأفراد عينة الدراسة يرون أن الدولة القطرية كانت جهودها ناجحة بشكل واضح في تحسين الخدمة التعليمية المقدمة على وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، بل وتجويدها بشكل جيد، ما ساهم في تزايد أساليب العرض المبهرة، والذي يثري بشكل كبير المادة العلمية المقدمة، وامكانيات التفاعل معها من جانب الطلاب المتابعين لها، وتذليل التحديات الإيضاحية.

7- أوجه الاستفادة من محتوى مجال التعليم عن بعد التي توفرها تكنولوجيا الاتصال من وجهة نظر الأفراد عينة الدراسة:
الموافقة على معظم عبارات المقياس الخاصة باوجه الاستفادة، واستنتاج اهمية ادراج مقررات دراسية متعلقة بتكنولوجيا المعلومات ضمن الخطط الدراسية لإعداد المعلم، واعتبارها متطلبا رئيسيا من متطلبات برامج الإعداد وتعتبر هذه الصيغة استخدام مقررات خاصة بتكنولوجيا المعلومات واضافتها إلى برامج اعداد المعلم، وفي هذه الصيغة يمكن أستخدام التكنولوجيا كمعينات تعليمية (وسائل تعليمية).
المحور الثالث: دور دولة قطر في تطوير مجال التعليم عن بعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال:
8- آراء الأفراد عينة الدراسة فى ادوار دولة قطر فى تطوير مجال التعليم عن بُعد:
تبين ايضا موافقة الأفراد عينة الدراسة على تعدد ادوار دولة قطر فى ذات المجال، إذ يمكن الإشارة في ذلك الصدد إلى رؤية قطر التعليمية 2030، والتي تستهدف النهوض السريع والقوي بالتعليم القطري، لكي يصبح الأفضل عالميًا، إذ بعد مرور بضعة أعوام أقل من خمسة أعوام تقريبًا، تمكنت الدولة القطرية من حصد المرتبة الرابعة عالمًيا في مجال التعليم، ويعد ذلك نجاحً كبيراً، إذ أنه حقق في مدة قصيرة من برنامج كبير لا يزال في تقدمه، ولا تزال الدولة تضخ الكثير من الأموال لصالح التعليم الخاص بها.
المحور الرابع: تقييم جهود دولة قطر في تطوير مجال التعليم عن بعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال:
9- تقييم الأفراد عينة الدراسة لجهود الدولة القطرية في تطوير مجال التعليم عن بعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال:
يُحسب للدولة القطرية دورها المتميز في مجال تطوير التعليم عن بُعد، والذي تطور مع تطور العالم كله في ذلك المجال، إذ بدأ باستخدام البريد، ثم وصل الأمر إلى أن اصبح التواصل بين المعلّم وطلابه عن طريق التليفزيون والمحطات الإذاعية، ولاحقاً كانت الطفرة الحقيقية باكتشاف “الإنترنت”، وقد بدأ ايضا بداية بسيطة عن طريق “البريد الإلكتروني”، إلى أن تطور الأمر؛ فأصبحت هناك المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال، والتي سهّلت من عمليّة التواصل والتعلم، كما وفرت حلقات النقاش والاتصالات المباشرة عبر المواقع والبرامج المتخصصة في ذلك، ويمكن إيضاح آراء الأفراد عينة الدراسة وتقييمها لجهود الدولة القطرية في مجال التعليم عن بُعد.
ويلاحظ وجود تقييم ايجابي لجهود الحكومة القطرية في مجال التعليم عن بُعد، إذ يؤكد ذلك مصداقية الجهود المطروحة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تسعى لها قطر وكل دول العالم حتى حلول 2030، لتحقيق المساواة في التعليم والحقوق، إذ تتعدد ادوار قطر في ذلك المجال، حيث تقوم قطر بدعم المتميزين في مجال البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، فضلاً عن طلبة الدراسات العليا والمعلمين ومديري المدارس، بهدف تعزيز البحوث وإنتاج المعرفة، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية.
10- درجة رضاء الأفراد عينة الدراسة على جهود الدولة القطرية في مجال تطوير التعليم عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال:
تُبرز النتائج المتعلقة بدرجة رضاء الأفراد عينة الدراسة على جهود الدولة القطرية في مجال تطوير التعليم عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال، أن (59%) منهم راضي بدرجة كبيرة عن تلك الجهود، فيما جاء (27%) منهم راضي بدرجة متوسطة على تلك الجهود، بيما جاء (14%) منهم درجة رضائهم منخفضة على تلك الجهود.
ويلاحظ من ذلك اتفاق تلك النتيجة مع نتائج السؤال السابق بشأن التقييم الإيجابي لجهود الحكومة القطرية ف دعم مجال التعليم عن بُعد؛ وبالتالي حصول ذلك المجال التعليمي على درجة رضا كبيرة من جانب الأفراد عينة الدراسة، كما يتفق ذلك ايضا مع ترتيب دولة قطر حسب مؤشر جودة التعليم الجامعي، والتي تأتي الأولي عربياً، والرابعة عالمياً وبذلك تسجل رقماً غير مسبوق لأي دولة عربية في الترتيب العالمي والاقليمي والعربي للتعليم؛ ويعد من أسباب ذلك التقدم الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في إدارة العملية التعليمية بشكل عام سواء الانتظامية أو عن بُعد.

المحور الخامس: تأثيرات استخدام تكنولوجيا الاتصالات فى مجال التعليم عن بعد:
11- تأثيرات استخدام تكنولوجيا الاتصالات في مجال التعليم عن بُعد فى دولة قطر:
يعد النظام التعليمي جزء من النظام المجتمعي، إذ أنه يتأثر بالاتجاه الذي يؤمن به المجتمع ويمارسه؛ وبالتالي تنعكس آثار تلك المتغيرات المجتمعية بدرجة أو أخري علي كفاءة كافة مؤسسات المجتمع، ومنها المؤسسات التعليمية، بما في هذه المؤسسات من تكنولوجيا مستحدثة، وتعد طبيعة العصر الذي يعيشه المجتمع “عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال” مجالاً مهماً ينعكس علي السياسة التعليمية.
المحور السادس: مدى نجاح تكنولوجيا الاتصال فى تطوير مجال التعليم عن بعد في قطر:
12- آراء الأفراد عينة الدراسة فى نجاح تكنولوجيا الاتصال فى تطوير مجال التعليم عن بعد فى قطر:
تُؤكد النتائج الخاصة بآراء الأفراد عينة الدراسة في مساهمة وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير مجال التعليم عن بُعد في دولة قطر، أن جميعهم بنسبة (100%) يؤكدون نجاح تكنولوجيا الاتصال الحديثة فى تطوير ذلك القطاع، بينما لم يبدي أي من أفراد العينة (0%) أي اعتراض على نجاح هذه الوسائل.
ويتبين من ذلك، مدى نجاح جهود الدولة القطرية في تطوير مجال التعليم عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة، إذ تتصاعد تلك الجهود كل يوم عن الأخر، وما يدلل على ذلك، انطلاق رؤية الدولة القطرية 2030، والتي تحاول بشتى الطرق تحقيقها، وفي كل المجالات، لاسيما التعليمية، وما نتج عنها من حصول التعليم القطري على المرتبة الأولى عربياً، والرابع دولياً، في مؤشر التعليم الدولي؛ كل ذلك يؤكد الجهود الصادقة لتحسين البيئة التعليمية، وتسريع حركتها، بما يلبي احتياجات سوق العمل، ويساهم في تطوير الدولة بشكل عام.
13- آراء الأفراد عينة الدراسة في مدى مساهمة تكنولوجيا الاتصال فى تطوير مجال التعليم عن بعد فى قطر:
تكشف النتائج ذات الشأن بآراء الأفراد عينة الدراسة في مدى نجاح تكنولوجيا الاتصال في تطوير قطاع التعليم عن بعد، أن (55%) من هؤلاء الأفراد يرون أن وسائل التكنولوجيا الاتصالية الحديثة “نجحت إلى حد كبير” في تطوير قطاع التعليم عن بُعد، كما أشار (27%) منهم إلى “نجاحها إلى حد ما”، فيما بَين (18%) منهم “نجاحها إلى حد منخفض” فى تطوير ذلك القطاع.
المحور السابع: مدى استفادة المؤسسات التعليمية والبحثية في دولة قطر من تكنولوجيا الاتصال:
14- رؤية الأفراد عينة الدراسة في مدى استفادة المؤسسات التعليمية والبحثية في دولة قطر من تكنولوجيا الاتصال الحديثة:
يتأكد أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة يمكنها ان تقدم الكثير من العناصر لتطوير العملية التعليمية، ومنها أن يكون التعليم أكثر (إنتاجاً، وسرعة، ومساواة أكثر، وأكثر خصوصية، مناهج أفضل) كما انها يمكن ان تساهم في زيادة مجالات الخبرة التي يسلكها المتعلم ويرفع كفاءة المعلمين ويشجع التعليم الذاتي مما يؤدي إلى تحسين نوعية التعليم، بل ويوفر قنوات متعددة للمعرفة، ويعالج الفروق الفردية بين المتعلمين وكذا المساعدة في توصيل المادة العلمية إلى الأذهان.
المحور الثامن: دراسة أسباب المشكلات التي تشكل عائقاً في سبيل الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصالات والتعليم عن بعد:
15- أسباب عدم الاستفادة بشكل فعال من تكنولوجيا الاتصال فى قطاع التعلم عن بعد:
تشير النتائج الخاصة بترتيب الأفراد عينة الدراسة لآهم ثلاث اسباب لعدم الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال في قطاع التعليم عن بعد، ما يلي: جاء فى الترتيب الأول عبارة “وجود مشاكل فى الإنترنت”، بوزن مرجع بلغ (21%)، وجاء في الترتيب الثاني عبارة “لاتقدم معلومات جديدة”، بوزن مرجح قدرة (16%)، وجاء في الترتيب الثالث عبارة “مدة عرضها قصيرة وغير كافية”، بوزن مرجح بلغ (11%)، وجاء في المرتبة الرابعة عبارة “لايوجد تفاعل بين الطلاب والأساتذه بشكل فعال” بوزن نسبي بلغ (6%)، وجاء في المرتبة الخامسة عبارة “مواعيد تقديمها غير مناسبة” بوزن مرجع قدره (5%)، وحصلت على المرتبة السادسة عبارة “يتم التغيير فى مواعيد البث دون التنويه”، بوزن مرجع قدرة (4%)، وجاء في المرتبة السابعة عبارة “انخفاض وسائل الإيضاح المستخدمة” بوزن قدرة (4%)، وجاء في المرتبة الأخيرة عبارة “الكتب والمذكرات المطبوعة افضل من التعليم عن بعد”، بنسبة (4%).
ويلاحظ ايضا أن نظام التعليم عن بعد ربما يكشف الكثير من الحقائق بما في ذلك التحديات التي يمكن أن يعاني منها طرق التعليم الحالية، وبالتوازي مع ذلك، فإن نظام التعلّيم عن بُعد، له ايضا إيجابياته وسلبياته، ولابد من الانتباه لها جيداً في ظل متغيرات العصر حالياً، والتي فرضت تكنولوجيا الاتصال فيه الكثير من الحلول للتغلب على طرق التعليم التقليدية، والتي من خلالها يمكن توفير الكثير من الميزانيات الحكومية، مع زيادة نسبة العرض والإيضاح بالنسبة للطلاب؛ وبالتالي يكون النظام التعليم أكثر فاعلية من ذي قبل.
ويُضاف إلى ذلك العزلة التي يقوم بها التعليم عن بعد؛ فالطلاب يكونون بعيدين عن مدرسيهم، ليس لديهم مصدر مباشر للمساعدة سوى الحقائق الموضوعية المجردة الكامنة في المواد المطبوعة، كما أنه يشجع على الحفظ الغيبي في التعليم ويعتمد عليه، فالطالب الذي يحفظ تتاح له فرص النجاح كما أن مشكلة الملل الناتج عن الحفظ الغيبي قد تؤدي إلى حصول معدلات عالية من الانسحاب عن التعليم.
المحور التاسع: سبل التطوير التنموي والمستقبلي للنواحي العلمية والتعليمية لنهوض الدولة القطرية بمجالي تكنولوجيا الاتصال والتعليم عن بعد:
16- رؤية الأفراد عينة الدراسة للعناصر الفنية التي يمكن لها التطوير التنموي والمستقبلي لمجال قطاع التعليم عن بُعد:
طُرح على الأفراد عينة الدراسة عدد من العناصر الفنية التي يمكن لها التطوير التنموي والمستقبلي للنواحي العلمية والتعليمية لنهوض الدولة القطرية بمجال التعليم عن بعد باستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وقد جاءت إجابات الأفراد بالموافقة على معظم عبارات المقياس، وتأتي أهمية هذه النتائج المتعلقة بسبل التطوير، في ضوء ضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخالته ومخرجاته، خصوصاً في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي أفرزتها تقنية المعلومات والاتصال وتحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي.

17- رؤية الأفراد عينة الدراسة للعناصر الإدارية التي يمكن لها التطوير التنموي والمستقبلي لمجال قطاع التعليم عن بُعد:
لرفع مستوى فاعلية تكنولوجيا الاتصال في المجال التعليمي، فإنه لابد من الاستفادة من كل الإمكانيات التي يمكن استخدامها في عملية التصميم والاختيار والاستخدام، وتشمل هذه الامكانيات وجود نظام إداري في المؤسسة التعليمية متعاون ومتفاهم بشرط أن ينعكس أثره بالدرجة الأولى على المعلم، والعملية التعليمية بشكل عام.
وفيما يتعلق بتأهيل المعلم، فإن على المؤسسات التربوية القائمة على إعداد المدرس احداث التجديد التربوي المطلوب لإدخال المجتمع عصر المعلومات دون مساهمة ايجابية من قبل المعلمين والمربيين، فالمعلم لابد وان يكون قائد الثورة التربوية، لأن سلبية المعلم تزداد كلما ارتفعت تكنولوجيات التعليم تطورا، وتعقد ما لم يعد للإسهام الإيجابي في تطويع التكنولوجيا لبيئة التعليم الواقعية.
وبشكل عام يوفر استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمة الكثير من الوقت والجهد كما أن له فوائد شتى النواحي لذلك لابد من الاستفادة من هذه الوسائل وتوجيه الطلاب واساتذة الجامعات بالأهمية التي تتمتع بها تلك الوسائل مما يوفر لهم نظام تعليمي متكامل جنبا إلى جنب مع النظام التقليدي بل ومكمل له وذلك عن طريق تطوير المناهج الدراسية والزام كل من الاستاذ والطالب بجزء من التعليم الذاتي الذي يستخدم فيه التكنولوجيا.
ويلاحظ من ذلك ضرورة وجود الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم الحديثة بما في ذلك الحواسيب، وضرورة وجود المتخصصين والفنيين لتشغيل هذه الوسائل والأجهزة، وتعاون جامعات المملكة في عملية تمويل برامج التعليم عن بعد، وإعفاء الأمهات وربات البيوت من الرسوم الدراسية، وتقديم برامج التعليم عن بعد دون رسوم دراسية وبتمويل كامل من الجامعة.

ثالثاً: فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة للمحتوى التعليمي لتكنولوجيا الاتصال وتقييم أداء الدولة القطرية في تطوير ذلك المجال:
1- العلاقة بين كثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة للمحتوى التعليمي لتكنولوجيا الاتصال وتقييم أداء الحكومة القطرية في تطوير ذلك المجال:
باستخدام اختبار (مربع كاي) للتعرف على مدى وجود علاقة بين كثافة التعرض لمحتوى قطاع التعليم عن بعد لتكنولوجيا الاتصال وتقييم أداء الدولة القطرية في قطاع التعليم عن بُعد، فقد تَبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة (مربع كاي) (2.823)، وعند مستوى معنوية (0.03) وهى دالة إحصائياً. حيث أن قيمة (مربع كاي) هي أقل من α =(0.05).
وبناء على نتائج اختبارات الفرض الأول، يمكن القول بثبوت وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة تعرض الأفراد عينة الدراسة للمحتوى التعليمي لتكنولوجيا الاتصال وتقييم أداء الدولة القطرية في تطوير ذلك المجال. وفي ضوء ذلك فإنه يجب التأكيد على أن تكنولوجيا التعليم ليست نظاماً مغلقاً بل على العكس فإنها تتبع اسلوب النظم المفتوحة، إذ أنها قادرة على استيعاب معلومات جديدة من الأنظمة الأخرى المتصلة بها، كما أنها قادرة على التفاعل والتكيف وفق الظروف المستجدة.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية للأفراد عينة الدراسة (النوع، والعمر، والتعليم، والمستوي الاقتصادي الاجتماعي،) وتقييمهم لأداء الدولة القطرية في تطوير التعليم عن بعد:
1- الفروق بين نوع الأفراد عينة الدراسة وتقييم أداء الدولة القطرية في تطوير التعليم عن بعد:
باستخدام اختبار (مربع كاي) للتعرف على مدى وجود علاقة بين نوع الأفراد عينة الدراسة الميدانية وتقييم أداء الحكومة القطرية في تطوير التعليم عن بعد، فقد تبين وجود فروق ارتباطية ذات دلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة (مربع كاي) (4.633)، وعند مستوى معنوية (0.02) وهى دالة إحصائياً. حيث أن قيمة (مربع كاي) هي أقل من α =(0.05).
2- الفروق بين اعمار الأفراد عينة الدراسة وتقييم أداء الدولة القطرية في تطوير التعليم عن بعد:
باستخدام اختبار (مربع كاي) للتعرف على مدى وجود فروق بين المستويات العمرية للأفراد عينة الدراسة الميدانية وتقييم أداء الدولة القطرية في تطوير قطاع التعليم عن بعد، فقد تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة (مربع كاي) (11.322)، وعند مستوى معنوية (0.03) وهى دالة إحصائياً. حيث أن قيمة مربع كاي هي أقل من α =(0.05).
3- الفروق بين المستوى التعليمي للأفراد عينة الدراسة وتقييمهم لآداء الدولة القطرية في مجال تطوير التعليم عن بعد:
باستخدام اختبار (مربع كاي) للتعرف على مدى وجود علاقة بين المستويات التعليمية للأفراد عينة الدراسة الميدانية وتقييمهم لأداء الحكومة القطرية في تطوير مجال التعليم عن بعد، فقد تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة (مربع كاي) (1.34)، وعند مستوى معنوية (0.91) وهى غير دالة إحصائياً. حيث أن قيمة مربع كاي هي أكبر من α =(0.05).
4- الفروق بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأفراد وتقييم أداء الدولة القطرية في مجال التعليم عن بُعد:
باستخدام اختبار (مربع كاي) للتعرف على مدى وجود علاقة بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأفراد عينة الدراسة الميدانية واتجاهاتهم الإيجابية نحو ثورة يناير، فقد تبين عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة (مربع كاي) (4.212)، وعند مستوى معنوية (0.45) وهى غير دالة إحصائياً. حيث أن قيمة (مربع كاي) هي أكبر من α =(0.05).

وبشكل عام، وبعد إجراء الاختبارات الإحصائية السابقة؛ يمكن القول بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية للأفراد عينة الدراسة (النوع، والعمر، والتعليم، والمستوي الاقتصادي الاجتماعي،) وتقييمهم لأداء الدولة القطرية في تطوير التعليم عن بعد.
ويمكن تفسير تلك النتيجة في ضوء عدة تحديات تواجهة العملية التعليمية في الوطن العربي باكمله وليس في قطر، فبخلاف التكاليف الباهظة، وقدرات تأهيل المعليمين؛ فإن جائحة كورونا فرضت نفسها كحالة طارئة في الوطن العربي، والتي اجبرت الجميع على التعلم من المنزل، ولذلك لابد ان تتزايد عمليات التخطيط المستقبلية لذلك النوع من التعليم بجوار التعليم التقليدي، بحيث يمكن تجويده وتحسينه، إلى أن يأتي اليوم الذي يتم الاعتماد عليه كليا بديلا عن التعليم التقليدي.

مصادر الدراسة ومراجعها :
اولاً المراجع العربية :
1- ابراهيم المحيسن وخديجة هاشم. “التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية”. ورقة علمية مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم، مكة المكرمة، جامعة ام القرى، كلية التربية، 2002م، ص201.
2- ارماندو فيلارويل. “تخطيط مشروعات التعليم عن بعد”. مجلة مستقبليات، مج18، ع1، 1988م، ص58.
3- أفنان نظیر دروزة ، ” واقع التعلیم المفتوح كما یراه كل من الطالب والمشرف الأكادیمي ،والموظف الإداري في جامعة القدس المفتوحة ” ، مجلة اتحاد الجامعات العربیة ، الأردن ، عمان ، ینایر، ٣٨)٢٠٠١ : (١٢٠
4- ألفين توفلر. المعرفة والثروة والعنف علي أعتاب القرن الحادي والعشرون. ترجمة: لبني الزيدي (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995م) ص37، 38.
5- ايمان نور الدين،” فعالية تقنيات الاتصال التعليمي التقليدية والالكترونية :دراسة مقارنة بين طلاب التعليم المفتوح والتعليم النظامي الحكومي والخاص “رسالة ماجستير غير منشورة(القاهرة،جامعة القاهرة،كلية الاعلام،قسم الإذاعة والتليفزيون2017م).
6- بنجامين باربر. المواجهة بين التأقلم والعولمة. ترجمة: أحمد محمود (القاهرة: دار الأمل والنور، 1998م) ص94.
7- بيل جيتس. إنجاز العمل بسرعة البرق. ترجمة: علي صالح الخبتي (السعودية، وزارة المعارف، 1999م) ص57.
8- تيسير زيد الكيلاني. “التعيم عن بعد: فلسفته، وامكانياته، وركائزه ووسائطه التعليمية”. مجلة اتحاد الجامعات العربية، اتحاد الجامعات العربية، ع34، 1998م. ص21.
9- تيسير زيد الكيلاني. “العولمة والتعليم عن بعد”. مجلة آفاق، القاهرة، الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، ع9، يناير 2001م، ص7- ص8.
10- حامد عمار. دراسات في التربية والثقافة من مشكلات العملية التعليمية (القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب، 1996م) ص132.
11- حسام الدين محمد مازن. وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعليم (القاهرة: دار العلم والإيمان، 2009م) ص217.
12- حسام الدين محمد مازن، وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم (القاهرة، دار العلم والإيمان، ط2، 2009م) ص302
13- حمادة محمد مسعود ابراهيم وابراهيم يوسف محمد محمود. تكنولوجيا التعليم والمستحدثات التكنولوجية (القاهرة: جامعة الأزهر، كلية التربية، 2009م) ص74
14- حميدة بنت عبيد الصبيحي. “منصات التعليم الإلكتروني المفتوح: ماهيتها وعملها مع تصميم دليل لمنصات التعليم المفتوح على شبكة الإنترنت”. جمعية المكتبات والمعلومات السعدية، مج16، ع17، يناير 206، ص15.
15- حنان يوسف. الإعلام في المؤسسات التعليميمة والتربوية (القاهرة، دار السباعي للنشر والتوزيع، 2006م)، ص43، ص44.
16- خليل إبراهيم السعادات،”إمكانية استخدام التعليم عن بعد في برامج كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل بالأحساء” مجلة جامعة دمشق،المجلد12، العدد الاول ، كلية التربية،قسم التربيةجامعة الملك سعود2018م).
17- ريم عبد الله،” فاعلية التعليم المدمج في تنمية مهارات الكتابة البحثية لدى طالبات دبلوم التعليم الالكتروني بجامعة الأميرة نورا بنت عبد الرحمن ومستوى الرضا نحوه ” (جامعة سوهاج،كلية التربية،المجلة التربوية،العدد الرابع والسبعون،يونيو2020م )
18- ریم نجیب زناتی،”استخدام طلاب المرحلة الثانویة لمواقع التواصل الاجتماعی وانعکاس ذلک على إدراکهم لقضایا التعلیم فی مصر” مجلة بحوث الصحافة،المجلد 2018،الصفحة 475-502.
19- زينب إبراهيم. “فاعلية ادوات تقديم المحتوى القائمة على تطبيقات التواصل الالكتروني في تنمية مهارات توظيف بعض المستحدثات التكنولويجية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم واتجاهاتهم نحوها”. رسالة دكتوراة غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الدراسات العليا للتربية، قسم تكنولوجيا التعليم، 2013م) ص221.
20- سالی أحمد “جادور مواقع التواصل الاجتماعی فی توعیة الشباب الجامعی لإستخدام التکنولوجیا الحدیثة فی التعلیم”مجلة بحوث الصحافة، كلية الاعلام،المجلد 2018، العدد 16، الصفحة 65-130
21- سالي احمد جاد. “دور مواقع التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الجامعي لإستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم”. في المجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتليفزيون، ع16، اكتوبر- ديسيمبر 2018، ص50.
22- ستيفن انزالون. “التعليم عن بعد: خيار لتحسين نوعية التعليم الثانوي ومواجهة زيادته”. المركز العربي للتعليم والتنمية، ترجمة: فاتن محمد عبد المنعم، مج 14، ع49، يناير 2008م، ص201.
23- سعد زناد درويش ولحسن عبد الله باشيوه. “التعليم الإلكتروني ضرورة مجتمعية: دراسة نظرية”. مؤتمر جامعة البحرين، المنامة، 17-19 ابريل 2006م. ص1.
24- سفيان كمال. دراسات حول انتاج المواد التعليمية لبرامج التعليم عن بعد (منشورة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، 2000م) ص205.
25- سيرج بروفيليب برترن. ثورة الاتصال. ترجمة: هالة عبدالرؤوف (القاهرة: دار المستقبل العربي، 1993م) ص226
26- صفا محمود عثمان. “معالجة القنوات الإخبارية العربية المتخصصة للأحداث السياسية الجارية واتجاهات النخب المصرية نحوها”. رسالة دكتوراه غير منشورة. (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2007م) ص311.
27- عاطف علي العبد. المنهج العلمي في البحوث الإعلامية ( القاهرة : دار الهاني، 2000م) ص15.
28- عبد العزيز عبد الله السنبل. “التعليم عن بعد: مفهومه، أسسه، وواقعه في المجتمع العربي”. المنظمة العربية للتعربية والثقافة والعلوم، ع27، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، 1985م، ص33.
29- عبدالحافظ سلامة. الاتصال وتكنولوجيا التعليم والمعلومات (عمان: دار البازوري العلمية للنشر والتوزيع، 2004م) ص102.
30- علاء الدين محمد فهمي. “المكتبات الرقمية، أدوات جديدة للتعليم في عصر المعلومات”. المؤتمر العلمي الرابع لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات بعنوان: نحو تطوير مصادر المعلومات الإلكترونية العربية لمواجهة التحدي الحضاري في الفترة من 10-12 ديسمبر، القاهرة، المكتبة الأكاديمية، 1997م، ص105
31- علياء رضا عبدالعظيم،” تطبيق التعلم عن بعد فى برامج الوثائق و الأرشيف : برنامج الأرشيف الإلكترونى بالتعليم المفتوح ” رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة،جامعة القاهرة ،كلية الآداب، قسم المكتبات و الوثائق و المعلومات2018م ) .
32- علياء رضا عبدالعظيم،” تطبيق التعلم عن بعد فى برامج الوثائق والأرشيف:برنامج الأرشيف الإلكترونى بالتعليم المفتوح”رسالة ماجستير غير منشورة ( جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات2018م )
33- عواطف إبراهيم محمد ،”استخدام استخدام تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات المعلومات في التعليم التعليم عن بعد: دراسة حالة جامعة الخرطوم الخرطوم آلية الدراسة الدراسة عن بعد” بحث تكميلي لنيل درجة البكالوريوس،السودان،جامعة الخرطوم،كلية الآداب، قسم المعلومات المعلومات والمكتبات2019م.
34- غادة ممدوح. “دور القنوات التليفزيونية والإعلام الجديد في تشكيل المهارات النقدية نحو الممارسة الديمقراطية في مصر”. رسالة دكتوراة غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2017م) ص255.
35- فريال مهنا. “تجديد منظومة التعليم الإلكتروني من وجهة نظر طلبة جامعة دمشق”. مجلة البحوث الإعلامية، جامعة دمشق، كلية الإعلام، قسم الصحافة، دمشق: مج7، ع4، 4 ديسمبر، 2006م، ص112.
36- كريم عواد بريسم، فاعلية برنامج تدريبي باستخدام تكنولوجيا الاتصال البصري لتطوير أساليب التدريب الميداني في كليات التربية الأساسية في العراق”،رسال دكتوراه غير منشورة (جامعة الدول العربية،(المنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم)،معهد البحوث و الدراسات العربية – قسم التربية – تكنولوجيا التعليم2017م .
37- لطيفة علي،” توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم الالكتروني “،مجلة الحكمة للدراسات الاعلامية والاتصالية، العدد9، ص59 : 74، 2017م .
38- ماهيتاب جمال عبد السلام. “دوافع استخدام الشباب الجامعي لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي والإشباعات المتحققة”. رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، 2018م) ص232.
39- محمد عطية خميس. “المواصفات الفنية لنجاح استخدام التليفزيون كوسيلة اتصال تعليمية في التعليم العام بمصر”. رسالة ماجستير غير منشورة (القاهرة: جامعة عين شمس، كلية البنات، قسم تكنولوجيا التعليم، 2001م) ص209.
40- محمد محمود الحيلة. تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق (عمان، دار المسيرة، 2004م) ص309.
41- محمد نبيل العطروزي. “التعليم الإلكتروني: احد نماذج التعليم عن بعد”. ورقة حول التعليم الجامعي عن بعد: رؤية مستقبلية، المؤثمر القومي السنوي التاسع ، القاهرة، جامعة عين شمس، ديسمير 2002م، ص196.
42- معتز أحمد عبدالفتاح،”تأثير التطورات التكنولوجية فى دعم تجارب المشروعات الإعلامية المحلية على شبكة الإنترنت ومدى قدرتها على منافسة المواقع الإخبارية الرئيسة “رسالة دكتوراه غير منشورة (جامعة القاهرة،كلية الإعلام، قسم الصحافة 2020م)
43- نادين وليم الكلوب. التكنولوجيا وعملية التعليم والتعليم (بيروت: دار الكواكب للنشر والتوزيع، 2009م) ص250.
44- ندي عبد القادر منصور، التعليم في قطر: الواقع المعقد بشأن رضا المواطن،2017 .
45- هبة محمد عبداللطيف، ” التفاعل بين مقرر إلكترونى و منتدى متعدد الوسائط و أثره على تنمية نواتج التعلم لدى طلاب الدبلوم العام فى التربية شعبة التعليم عن بعد” رسالة دكتوراه غير منشورة ( القاهرة، جامعة القاهرة، كلية الدراسات العليا للتربية، قسم تكنولوجيا التعليم2017م )
46- هدي كامل،” دور التعليم الالكتروني في الادارة الصفية ” المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ،المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية،مارس2019،عدد8 ،ص215:224.
47- همسة عبدالوهاب فريد، الحوسبة السحابية والتعليم الإلكتروني – دراسة تحليلية”،المجلة الدولية للتعليم بالانترنت،ورقة بحثية،جمعية التنمية التكنولوجية والبشرية،ديسمبر2017،ص 97:122 .
48- وائل عبد الحميد الشربيني. “الأسلوب المقترح لتنمية الولاء والانتماء لدى الشباب المصري وانعكاسه على الأمن القومي المصري”. بحث إجازة زمالة كلية الدفاع الوطني. الدورة 43 دفاع وطني، القاهرة، كلية الدفاع الوطني، اكاديمية ناصر العسكرية العليا، 2014م.
49- وليد سالم محمد الخلفاوي. مستحدثات تكنولوجيا التعليم في عصر المعلوماتية (عمان: دار الزرقاء للتوزيع والنشر، 2006م) ص126.
50- يعقوب نشوان. دراسات حول إنتاج المواد التعليمية لبرامج التعليم عن بعد (منشورة المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، 2000م) ص211.

ثانيا المراجع الأجنبية :

1- fldlc.org,UNDERSTANDING THE CONCEPT BEHIND VARIOUS FORMS OF DISTANCE EDUCATION , 05/09/2020
2- fldlc.org ,UNDERSTANDING THE CONCEPT BEHIND VARIOUS FORMS OF DISTANCE EDUCATION , 05/09/2020
3- https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%
4- https://www.ammonnews.net/article/531237 .
5- https://www.thaqafnafsak.com/2019/09/%D9%85%D8%A7
6- Robinson, R.,Molenda, M., & Rezabek, L. (2016). Facilitating learning.In A.Januszewsk& M.
7- Robinson, R.,Molenda, M., & Rezabek. Op.Cit. p.105.
8- Susanna Hornig Priest ,Doing Media Research : An Introduction , California: Sage Publication,2010),P.29.
9- wikiwand.com , Distance education , 05/09/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى