الصحة العالمية: تفشى “إيبولا” يشكل خطرا على غرب أفريقيا
حذرت منظمة الصحة العالمية من عودة تفشي فيروس “إيبولا” القاتل في منطقة غرب أفريقيا، ودعت إلى سرعة مواجهته لتلافي تفشيه في بقية بلدان القارة السمراء، في الوقت نفسه تتسابق السلطات الصحية حاليا في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لاحتواء تفشي إيبولا، بعد أن أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل، وسط مخاوف من انتشاره في جميع أنحاء المنطقة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف إيبولا في غرب إفريقيا منذ أسوأ تفشي له خلال الفترة بين عامي 2013-2016، مما أودى بحياة 11300 شخص، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا، فيما تم الإعلان عن تفشي ثاني أكثر الفيروسات فتكا في العالم العام الماضي في دولة الكونغو، التي سجلت مؤخرا العديد من حالات الإصابة به.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، أنها تعمل مع السلطات الصحية في ليبيريا وسيراليون ، لتعزيز المراقبة المجتمعية للحالات في المناطق الحدودية وتعزيز القدرة على الفحص والعلاج، فضلا عن التواصل مع كوت ديفوار ومالي والسنغال والدول الأخرى المعرضة للخطر في منطقة غرب إفريقيا.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أعلنت في 18 نوفمبر 2020، انتهاء تفشي فيروس ايبولا في مقاطعة إكواتور، لكنها أعلنت في السابع من فبراير الجاري ، تفشي الموجة الـ 12 للفيروس في مقاطعة شمال كيفو.
وفي 14 فبراير الجاري، أعلنت وزارة الصحة في غينيا عن تفشي جديد للفيروس، بعد وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بعد حضور جنازة أحد المصابين بايبولا، فيما سجلت غينيا حتى الآن ما يصل إلى عشرة آلاف حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس وخمس وفيات.