لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا.. تطعيم 600 طفل بلقاح فايزر الغارديان
كشف مسؤول كبير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عامًا تلقوا لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، ولم تظهر عليهم أية آثار جانبية خطيرة.
وأوصت وزارة الصحة في الكيان الصهيوني، بتطعيم بعض المراهقين إذا كانوا يعانون من ظروف تجعلهم عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وقال بوعز ليف، رئيس فريق عمل اللقاحات في الكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء: «لقد قمنا حتى الآن بتطعيم حوالي 600 طفل، ولم نشهد أي آثار جانبية كبيرة وهذا أمر مشجع».
هذا وتجري شركة «فايزر» دراسة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، وتتوقع أن تبدأ دراسة أخرى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا.
مناعة القطيع
ويقول أوليفر جيفن، عالم أوبئة عمل في إمبريال كوليدج لندن والصحة العامة في إنجلترا، إن «فكرة مناعة القطيع في مواجهة المتغيرات الفيروسية الجديدة كانت نوعًا من الهدف المتحرك»، مضيفاً: «إن ما يهم حقًا هو تقليل عدد الأعراض الشديدة والخطيرة التي يصاب الشخص بعد التقاط عدوى كورونا».
وأضاف: «يمكن أن يقودنا تطعيم الأطفال إلى مناعة القطيع، ولكن إذا كان هدف السياسة هو القمع المستمر للأمراض الشديدة، فستكون هناك حاجة لبعض الوقت للتدخلات غير الدوائية الأخرى».
دعا العديد من العلماء إلى إعادة التفكير على هذا المنوال، بحجة أنه يجب النظر إلى اللقاحات على أنها طريقة لتقليل حالات الاستشفاء والوفيات بدلاً من مناعة القطيع، والتي يقترح البعض أنها قد تكون مستحيلة في مواجهة المتغيرات الجديدة.
استطلاع رأي
أجرت قناة تلفزيونية للطيان الصهيوني، استطلاعًا الشهر الماضي أظهر أن 41% فقط من الآباء يعتزمون تطعيم أطفالهم.
ووجد الاستطلاع، الذي أجراه معهد Rushinek للأبحاث، أن 29 % من الآباء لم يخططوا لتطعيم أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 15 عامًا، وكان 30 % غير متأكدين.
يعتبر الأطفال أقل عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من المرض، ومع ذلك، حذر مسؤولو الصحة من أن السلالة البريطانية أدت إلى زيادة مقلقة في إصابات الأطفال والشباب، ويمكن أن تساعد اللقاحات في تعديل ذلك.