علاج مركب يقلل خطر الوفاة بـ«كورونا» بنسبة 87 %

أعلنت شركة «إيلي ليلي» الأميركية أن عقارها المضاد لمكافحة فيروس كورونا يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة من المرض بنسبة 87 في المائة.
وذكرت الشركة أن العلاج الذي تم تطويره، من قبل شركة ليلي ومقرها إنديانابوليس، وشركة AbCellera الكندية، هو مزيج من العقارين «باملانيفيماب» و«إيتيسيفيماب»، وفق ما نقلت «ديلي ميل».
وأثبت العلاج فعالية في الحالات الخفيفة إلى المعتدلة لفيروس كورونا، ويتعرف على الفيروس بمجرد إصابة الشخص به، ويهاجم العامل الممرض من دخول الخلايا البشرية، وبالتالي تحييده.
وفي دراسة حديثة أجريت على 769 حالة إصابة بفيروس كورونا، ترواحت شدتها بين الخفيفة والمعتدلة، لمصابين أعمارهم فوق 12 عاماً وهم عرضة لمضاعفات خطيرة جراء الفيروس. قالت الشركة إن أربعة أشخاص في مجموعة العلاج الوهمي ماتوا بسبب الفيروس، فيما لم تكن هناك وفيات بين المرضى الذين خضعوا للعلاج.
بيانات مقنعة
وصرح د.بيتر بيتس، المفوض السابق للعلاقات الخارجية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بأن النتائج دليل على أنه يمكن السيطرة على الوباء.
وقال: «قد لا نقضي على COVID-19، لكننا قد نكون قادرين على تحويله من جائحة إلى مستوطن، وما يمكننا تحقيقه هو إبقاء الناس على قيد الحياة».
وقال دانيال سكوفرونسكي، رئيس مختبرات أبحاث الشركة: «هذه البيانات المقنعة تمنح مقدمي الرعاية الصحية معلومات إضافية فيما يتعلق باستخدام bamlanivimab و etesevimab معًا كعلاج محتمل لإنقاذ الحياة لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة لـ COVID-19».
وفقًا لسكوفرونسكي، فإن إيلي ليلي مستعدة لإنتاج مليون جرعة من العلاج المركب خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال سكوفرونسكي: «النتائج المتسقة التي لوحظت في مجموعات متعددة من هذه التجربة على مدى عدة أشهر، حتى مع ظهور سلالات جديدة من COVID-19، تشير إلى أن «باملانيفيماب» مع «إيتيسيفيماب» يحتفظ بآثاره ضد مجموعة من المتغيرات، لا سيما تلك المنتشرة في الولايات المتحدة».