الخالد للنواب المستجوبين: هذه صحيفة استجواب تقدم لرئيس الوزراء أم حملة انتخابية؟
قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، في تعقيبه على ردود النواب المستجوبين في مجلس الأمة اليوم الثلاثاء، «هذه صحيفة استجواب تقدم لرئيس الوزراء أم لإخوانكم أعضاء المجلس أم حملة انتخابية؟.. محتار ماني عارف، لأن حجم الهجوم على زملائكم النواب ممن يختلفون معكم في الآراء قد أخذ مساحة كبيرة».
وأضاف الخالد: «الإخوة (النواب) يتحدثون عن الشبهة في مراسيم تعيين القياديين.. وقد استعرضتُ قوانين مشرعة من المجلس وممارسة منذ 60 سنة، وأمامكم المحكمة الدستورية في حال الرغبة بتطوير الإجراء».
وذكر أن «اثنين من النواب اشاروا الى دخول 3 نواب للحكومة كان لهم مواقف سابقة.. انا فخور بالعمل مع الاخوان الثلاثة لانهم وفوا بما تعهدوا به امام صاحب السمو.. ونحن فخورون بدخولهم واثراء العمل الحكومي».
ورداً على كلام النائب مهند الساير في شأن رأي الناس، قال الخالد: «احترم رأي الناس.. انا قريب يمهم وبينهم وموجود لاخدمهم».
وعلق الخالد على عبارة النائب حسن جوهر «انت ماتبي تترك الكرسي حتى لا يأتي من بعدك ويفتح ملفات الفساد»، بالقول: «أقبل هذه التهمة اذا عندك دليل وأقبل تحيلني لأي جهة غير استجواب.. لأن الاستجواب سياسي».
وقال: «أنا متمسك بالكرسي حتى لا يأتي بعدي يكشف الفساد الذي تستر عليه؟ ستكشف قادم الأيام ان شاء الله».
وتابع الخالد في رده على كلام جوهر: «قلت تعرف فرانكو؟ شنو علاقة استجوابي بفرانكو.. منو فرانكو؟ واذا تعرفه انت الله يهنيك بمعرفته.. لا أتشرف بمعرفتة ولا أبيها».
ولفت إلى أن «لجنة العفو مستمرة في عملها وستجتمع قريباً.. ولا أملك أن أعطلها»
وعن قضية «الصندوق الماليزي»، قال «أحلناها إلى جهات الاختصاص والأمر منظور أمام القضاء».
وأنهى الخالد مرافعته بالقول: «متمسك باللاءات الأربع متى ما كانت ضمن الضوابط الدستورية واللائحة الداخلية».