ربده الكريباني تكتب.. «مرضى السكري لكم الله»

ربده الكريباني
في وقت سابق تم نقل عيادة السكر وملفات المرضى من مستشفى الصباح في الباطنيه الدور الاول الى مستشفىش يخان الفارسية.
ثم بعد فترة وجيزه تم إعادة نقل ملفات المرضى من شيخان الفارسي الى مستشفى الصباح مرة أخرى دون تبليغ المرضى او ارسال رسائل لهم.
وبعد ان راجعت عيادة السكري في سرداب مستشفى الصباح قسم الباطنية، قالت لي الممرضه انه سوف تنتقل العياده الى مستشفى التلطيفيه وهو مستشفى امراض السرطان للحالات المتأخرة ،ان أغلب مرضى السكر لاتقل اعمارهم عن خمسين عام وبالكاد لا يحفظون المكان اللي يراجعون فيه وكل يوم يتم نقلهم من مكان إلي مكان آخر ألا يكفي ان نفسية مرض السكري والضغط سيئة.
فماذا كل هذه الرفاهية والراحة التي تعطونها لكبار السن، مابين التشتت والانتقال من مكان الى مكان
وقرار نقلهم للتلطيفيه.
الجدير بالذكر أن اثناء تواجدي في مكتب مدير المستشفى لمناقشه هذا الامر، وجدت رجلا مسنا يخاطب سكرتيره المدير ويطلب منها الدخول للمدير.
فقالت له : أذهب لفلان في قسم الباطنيه
فقال المسن : لم اجده هو غير متواجد في مكانه
فقالت : اذهب لفلانه في مبنى قسم الاطفال
ولكم معي أن تتخيلوا وضع هذا الرجل والعامل يدفعه في هذا الجو الحار من مبني الباطنيه الى قسم الاطفال.
لكن هذا المسن أصر على دخوله للمدير والذي بدوره احاله لمسؤول آخر.
فخرج له المسؤول الآخر وهو ممسك بباب غرفته بيد وقال للمسن ماحاجتك ؟
قال: ياولدي ترضى انكم تحولوني من موظف الى موظف امس واليوم حتى ينتهي الدوام ؟
قاله ماعندي حل لك وموضوعك مو عندي ؟؟
فإلى اين يا وزارة الصحة؟؟؟