ناسا تعلن عن أمان الأرض خلال المائة عام المقبلة من اصطدام كويكب خطير
أعلنت وكالة ناسا أن الجسم القريب من الأرض الذي كان يُعتقد أنه سيصطدم بكوكبنا في عام 2068 لم يعد يمثل تهديدًا على الأقل خلال المائة عام المقبلة، حيث استخدم العلماء هوائيًا لاسلكيًا يبلغ طوله 230 قدمًا لتتبع حركة كويكب أبوفيس، وكشفوا عن أن تأثير 2068 لم يعد في نطاق الاحتمالات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه مع ذلك، من المقرر أن يعود الكويكب في عام 2029، لكن البيانات الجديدة تتوقع أنه سيمر حوالي 20000 ميل من الأرض، والتي لا تزال مسافة آمنة.
يبلغ عرض أبوفيس، الذي سمي على اسم إله الفوضى المصري القديم، أكثر من 1000 قدم، وسيكون تأثيره يعادل 880 مليون طن من ثلاثي نيتروتولوين (TNT) ينفجر دفعة واحدة.
كما تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في 19 يونيو 2004 من جانب علماء الفلك في مرصد كيت بيك الوطني في ولاية أريزونا، ومنذ ذلك الحين، كان العلماء يتتبعون كل حركة لها أثناء دورانها حول الشمس.
وعندما اجتاز أبوفيس الأرض في 5 مارس الماضى، ذهب العلماء إلى العمل على جمع البيانات لمعرفة المزيد عن مسارها.
قال دافيد فارنوكيا من مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، والذي يديره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا: “اصطدام 2068 ليس في نطاق الاحتمالات بعد الآن، وحساباتنا لا تظهر أي شيء، من مخاطر التأثير خلال المائة عام المقبلة على الأقل”.
استخدم فريق ناسا هوائي الراديو القوي في مجمع Goldstone Deep Space Communications التابع لشبكة Deep Space Network بالقرب من بارستو بكاليفورنيا، لتتبع حركة أبوفيس بدقة.