تلويح باعتصام نيابي جديد… في المجلس

كما جرت العادة، في المرات الثلاث الأخيرة، رفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، جلسة المجلس أمس، ولكن الرفع الذي هذه المرة زاد مبرراً آخر، ففيما كان رفع الجلسات الثلاث السابقة، اعتذار الحكومة عن عدم الحضور لاستقالتها، أضيف لها أمس عدم وجود النصاب الذي توقف عند 32 نائباً، وإن كان النائب عبيد الوسمي هَمَ بدخول القاعة قبل أن يطرق الرئيس المطرقة، فيما دخل بعد رفع الجلسة النائبان الدكتور محمد الحويلة وشعيب شعبان.
وفي سيناريو مكرر لما سبق، طرق السعدون مطرقة رفع الجلسة، وسط احتجاج النواب الذي وصل إلى حد الدعوة لتنفيذ اعتصام جديد للنواب، احتجاجاً على تضييع الجلسات.
وقال السعدون إن «النصاب لم يكتمل للمرة الاولى، وكذلك الحكومة بعثت برسالة تقول فيها إنه نظراً لتقدمها باستقالتها، وقبول الاستقالة بتاريخ 26 يناير، فإنها تعتذر عن عدم حضور الجلسة، وبالتالي تٌرفع الجلسة إلى الموعد المقرر في اللائحة الداخلية كل أسبوعين، ليومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 7 و8 مارس المقبل».
وعلت أصوات عدد من النواب، احتجاجاً على استمراء رفع الجلسة، وعدم حضور الحكومة وتحججها بتقديم استقالتها، وقال النائب حمدان العازمي «كل مرّة نجي نطق المطرقة ونمشي، إذا ما فيه نرجع للاعتصام مرة ثانية».
بدوره، توجه النائب عبيد الوسمي إلى السعدون بالسؤال عن نص المادة في اللائحة الداخلية لمجلس الأمة التي استند إليها لرفع الجلسة، كما توجه إلى النائب أسامة الشاهين بالقول: «إنت ليش ما تتكلم؟… ونائب الرئيس وينه؟».
الحضور 32 نائباً
أحمد السعدون، عبدالله فهاد، عالية الخالد، عبدالله المضف، عبدالوهاب العيسى، خالد الطمار، جنان بوشهري، أحمد لاري، مهند الساير، حامد البذالي، مرزوق الحبيني، حمد المدلج، حمد العبيد، صالح عاشور، عبدالعزيز الصقعبي، حمد المطر، خليل ابل، يوسف البذالي، مبارك الطشة، خالد المونس، ثامر السويط، سعود العصفور، مهلهل المضف، حسن جوهر، أسامة الزيد، حمدان العازمي، محمد هايف، شعيب المويزري، أسامة الشاهين، سعد الخنفور، هاني شمس، عبدالكريم الكندري.