أخبار الكويت

«الناتو»: المركز الإقليمي بالكويت مُنتدى مُهمّ بين الحلف والشركاء الخليجيّين

شدّد حلف شمال الأطلسي «ناتو» على أهمية المركز الإقليمي للحلف ومبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت، باعتباره منتدى يجمع بين الناتو وشركائه في منطقة الخليج.

وجاء في تقرير الناتو عن عام 2022، الذي أطلقه الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي، أن «الناتو والكويت واصلا الاستفادة من الفرص التي يوفرها المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في مقر حلف الناتو بالكويت».

وأضاف أن «المركز الإقليمي في الكويت بمثابة منتدى، يلتقي فيه الحلفاء ودول الخليج لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك». كما لفت إلى أن مركز الناتو في الكويت يُقدّم الدورات التدريبية للشركاء من مبادرة إسطنبول للتعاون، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وأشار إلى أنه «استضاف 20 فعالية وسبع دورات تدريبية العام الماضي، ضمت مسائل المرأة والسلام والأمن، بالإضافة إلى ندوة نظمت بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول العمليات السيبرانية والمفهوم الإستراتيجي الجديد لحلف الناتو».

وفي عام 2017 افتتح الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ المركز الإقليمي لحلف الناتو في الكويت.

من جانب آخر، شدد التقرير على أهمية «الشبكة الواسعة من الشركاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحلف الناتو، وذلك من خلال الحوار المتوسطي وأطر الشراكة لمبادرة إسطنبول للتعاون».

وأشار إلى أنه «في عام 2022، أعاد الناتو تنشيط حواره السياسي مع شركائه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد الاضطرابات التي سببتها جائحة كورونا.

والحلف ناقش مع الشركاء من الشرق الأوسط قضايا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وانعكاساتها في المجال البحري. كما أجرى مسؤولون كبار بالحلف زيارات إلى الكويت والجزائر ومصر وموريتانيا والمغرب العام الماضي».

وأشار إلى أن «الأردن والناتو واصلا التعاون مع بقية الشركاء في المنطقة في مجموعة واسعة من القضايا.

وفي عام 2022 توسعت مهمة الناتو في العراق إلى ما يقرب من 550 فرداً، منهم المستشارون المدنيون والعسكريون.

ومهمة الناتو في العراق غير قتالية وتركز على تقديم الاستشارات وبناء القدرات لمساعدة العراق في القضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار». كما اعتبر التقرير أن العام الماضي «عام لا مثيل له» بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، مشيراً إلى أن العالم بات أكثر خطورة.

وأضاف «في مواجهة أكبر أزمة أمنية في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، رد الناتو بقوة ووحدة. وقال الأمين العام للناتو ينس شتولتنبرغ (كان غزو الرئيس الروسي بوتين بمثابة صدمة لكنه لم يكن مفاجأة).

وأكد أنه في قمة مدريد 2022 اعتمد الناتو مفهوماً إستراتيجياً جديداً، وصنف روسيا التهديد الأهم للأمن، إلى جانب الإرهاب، لافتاً إلى التحديات التي تمثلها الصين على الحلف».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى