56 عاماً على تأسيس «الحرس الوطني».. دفاع وحماية ودعم وإسناد
يصادف يوم غدٍ الاثنين الموافق السادس من يونيو ذكرى تأسيس الحرس الوطني، ليكمل 56 عاماً من العطاء المتميز طوال مسيرته في الدفاع عن الوطن وحماية المنشآت الحيوية وتقديم الدعم والإسناد لجميع جهات الدولة، وكداعم قوي لمؤسسات المجتمع المدني.
و أصـدرت مديرية التوجيه المعنوي بياناً بهذه المناسبة أكدت فيه أنه في تاريخ 6 -6 – لعام 1967 أصدر المغفور له بإذن الله سمـو أمـير البـلاد الشيخ صباح السالم، المرسـوم بقانون رقم 2 لسنــة 1967م،والذي يقضي بإنشاء الحرس الوطني كهيئة مستقلة عن القوات المسلحة وهيئات الأمن العام، وتتبع مجلس الدفاع الأعلى وعُهد إلى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت سمو الشيخ جابر الأحمد، تنفيذ المرسوم الأميري.
وأضافت أنه في اليوم نفسه الذي صدر فيه المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 1967م، بإنشاء الحرس الوطني، صدر مرسوم أميري آخر بتولي سمو الشيخ سالم العلي منصب رئيس الحرس الوطني، فحمل سموه على عاتقه منذ تلك اللحظة مسؤولية بناء هذا الصرح العسكري الكبير، ولا تزال كلمات سموه عند توليه أمانة هذا المنصب محفورة في الذاكرة، إذ قال آنذاك: «إننا نأمل أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه كل مواطن في الكويت حارساً لبلده ووطنه.. وهذا اليوم ليس ببعيد».
وأكدت مديرية التوجيه المعنوي أن سمو الشيخ سالم العلي استطاع طوال مسيرة كفاح وطني شاقة ومرهقة، وفي ظل مصاعب وتحديات هائلة أن يبلغ بالحرس الوطني تلك المكانة المتميزة بين مؤسسات الدفاع والأمن في دولة الكويت، مشيرة إلى أن سموه واصل هذه المسيرة التي ساندها فيها كل من سمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح عندما تولوا منصب نائب رئيس الحرس الوطني ليواصل الحرس الوطني.
وأضافت أن «رجال الحرس الوطني يستذكرون في هذه المناسبة الغالية بكل الفخر والاعتزاز ما قدمه إخوانهم ممن سبقوهم في خدمة الوطن من تضحيات، خاصة أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم، حيث قدموا أٍرواحهم الطاهرة فداء للكويت وأهلها وقيادتها».