رئيس الوزراء: إذا لم نتعاون ونتكاتف سيكون الوضع صعباً
عبر رئیس مجلس الوزراء الشیخ صباح الخالد عن الألم للأضرار التي لحقت بأصحاب المشاریع الصغیرة والمتوسطة، والضرر الذي لحق بالتحصیل العلمي للطلبة، وعدم ممارسة الریاضیین أنشطتهم لكن الألم الأكبر استمرار الوضع الوبائي في الصعود.
جاء ذلك في كلمة لرئیس مجلس الوزراء في جلسة مجلس الأمة الخاصة المنعقدة الیوم الثلاثاء، لمناقشة الإجراءات والسیاسة الحكومیة في التعامل مع فیروس كورونا المستجد (كوفید – 19) والسلالات المتحورة عنه.
وقال الشیخ صباح الخالد «الیوم نطوي سنة ونستقبل سنة جدیدة، والآن بعد مرور 45 یوماً من السنة الجدیدة، بدأنا الدخول في وضع مقلق فقد بلغ عدد الوفیات في الـ15 یوماً الماضیة 50 حالة».
وأضاف أن إشغال أسّرة العنایة المركزة ودخول المستشفى ارتفعا بشكل أكبر، ونحن باتجاه الوصول إلى عدد خمس وحدات عنایة مركزة بمستشفى مبارك.
وأكد أنه «یجب التوقف عند هذا الأمر والالتزام بما هو مطلوب عمله، نعم نتألم لضرر المشروعات الصغیرة والمتوسطة، ونتألم لضرر التحصیل العلمي لأبنائنا، ونتألم عندما لا یمارس الریاضیون أنشطتھم، لكن الألم الأكبر عندما نرى الوضع مستمراً بالصعود».
وذكر إنه «بالتعاون والتكاتف والتفهم والقبول والتطبیق نعم مررنا بخسائر لكن الحمد تجاوزنا مرحلة الصعود ثم استقرینا، والآن لدینا موجة ثانیة وإذا لم نتعاون ونتكاتف ونتفهم المطلوب عمله سیكون الوضع صعباً على الجمیع».
وأضاف: صحیح نتألم ونرى أبناءنا یتضررون من إجراءات الجائحة لكن ما البدیل العالم كله تأثر ولابد أن نتعامل مع الواقع.
وذكر إن من یقوم بإعطاء القراءات والمؤشرات هم الأطباء الذین تعلموا في أرقى الجامعات وقضوا وقتاً طویلاً من حياتهم في المختبرات والمكتبات للقیام بدورھم في وقت الحاجة وإعطاء القراءات والبیانات.
وقال رئیس مجلس الوزراء، إن القراءات التي وضعوها مبنیة على متابعة دقیقة توصل إلى نتائج یجب أن تضعھا السلطة التنفیذیة والسلطة التشریعیة بعین الاعتبار فلھم كل الشكر والتقدیر.
وأعرب سموه عن الشكر إلى أعضاء مجلس الأمة على تقدمھم بطلب عقد الجلسة الخاصة والإدلاء بآرائهم ما یدل على اھتمام مجلس الأمة بمتابعة إجراءات الحكومة تجاه الجائحة.